responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 109
بَابُ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31]

سُورَةُ الفُرْقَانِ

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]: «مَا تَسْفِي بِهِ الرِّيحُ»، {مَدَّ الظِّلَّ} [الفرقان: 45]: «مَا بَيْنَ طُلُوعِ الفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ»، {سَاكِنًا} [الفرقان: 45]: «دَائِمًا»، {عَلَيْهِ دَلِيلًا} [الفرقان: 45]: «طُلُوعُ الشَّمْسِ»، {خِلْفَةً} [الفرقان: 62]: «مَنْ فَاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ عَمَلٌ أَدْرَكَهُ بِالنَّهَارِ، أَوْ فَاتَهُ بِالنَّهَارِ أَدْرَكَهُ بِاللَّيْلِ» وَقَالَ الحَسَنُ: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74]: «فِي طَاعَةِ اللَّهِ وَمَا شَيْءٌ أَقَرَّ لِعَيْنِ المُؤْمِنِ مِنْ أَنْ يَرَى حَبِيبَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ثُبُورًا} [الفرقان: 13]: وَيْلًا وَقَالَ غَيْرُهُ: السَّعِيرُ مُذَكَّرٌ، وَالتَّسَعُّرُ وَالاِضْطِرَامُ التَّوَقُّدُ الشَّدِيدُ، {تُمْلَى عَلَيْهِ} [الفرقان: 5]: " تُقْرَأُ عَلَيْهِ، مِنْ أَمْلَيْتُ وَأَمْلَلْتُ، {الرَّسُّ} [الفرقان: 38]: المَعْدِنُ، جَمْعُهُ رِسَاسٌ " {مَا يَعْبَأُ} [الفرقان: 77]: " يُقَالُ: مَا عَبَأْتُ بِهِ شَيْئًا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ "، {غَرَامًا} [الفرقان: 65]: هَلاَكًا وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {وَعَتَوْا} [الأعراف: 77]: طَغَوْا وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {عَاتِيَةٍ} [الحاقة: [6]]: «عَتَتْ عَنِ الْخُزَّانِ»

W [ ش (هباء منثورا) باطلا لا نفع فيه كالهباء المنثور والهباء ما يرى كالغبار في شعاع الشمس الداخل من نافذة وقيل غير ذلك. ومنثورا متفرقا. (تسفي) تذري وترمي. (عليه) على الظل. (طلوع الشمس) أي هو الدليل على حصول الظل ولولا الشمس ما عرف الظل. (خلفة) عوضا وخلفا يخلف أحدهما الآخر ويعقبه. (قرة أعين) هو كناية عن السرور وما تطمئن إليه النفس وأصل القرة البرد وقيل هذا لأن العين تستريح بالبرد وتتأذى بالحر. (ويلا) هلاكا. (غيره) هو أبو عبيدة رحمه الله تعالى. (السعير) يشير إلى قوله تعالى {بل كذبوا بالساعة وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا} / الفرقان 11 / أي نارا متأججة وهي جهنم. (مذكر) أي معناه مذكر لأنه ماتسعر به النار. (الرس) بئر كانت لثمود والبئر غير المطوية أي غير مبنية الجوانب والرس أيضا المعدن. (ما عبأت به) لم أعده فوجوده وعدمه سواء. وأصله تهيئة الشيء يقال عبأت الجيش إذا هيأته. (عاتية) شديدة العصف. (عتت على الخزان) جمع خازن وأريد به خزان الريح الذين لا يرسلون شيئا من الريح إلا بإذن الله بمقدار معلوم وعتت عليهم أي خرجت بلا كيل ولا تقدير]
بَابُ قَوْلِهِ: {الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان: 34]

W [ ش (يحشرون) يساقون. (على وجوههم) يسحبون مقلوبين. (مكانا) منزلا. (أضل سبيلا) أخطأ طريقا]
بَابُ قَوْلِهِ {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَلاَ يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68] «العُقُوبَةَ»

W [ ش (يدعون) يعبدون ويطيعون. (حرم الله) قتلها. (بالحق) قصاصا أوحدا]
4758 - وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يُونُسَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: " يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلَ، لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31] شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا "

W4480 ([4]/1782) -[ ش (وليضربن بخمرهن على جيوبهن) يسترن الرؤوس والأعناق والصدور. والخمر جمع خمار وهو غطاء الرأس. والجيوب جمع جيب وهو شق الثوب من ناحية الرأس والمراد ما يظهر منه الصدر / النور 31 /. (مرطوهن) جمع مرط وهو الإزار والإزار هو الملاءة. (الحواشي)
من جهة أطرافها. (فاختمرن بها) غطين وجوههن بالمروط
4759 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَتْ تَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {§وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور: 31] «أَخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا»

R4481 ([4]/1783)
4760 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ البَغْدَادِيُّ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ قَتَادَةَ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ يُحْشَرُ الكَافِرُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ؟ قَالَ: «§أَلَيْسَ الَّذِي أَمْشَاهُ عَلَى الرِّجْلَيْنِ فِي الدُّنْيَا قَادِرًا عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُ عَلَى وَجْهِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ» قَالَ قَتَادَةُ: بَلَى وَعِزَّةِ رَبِّنَا

W4482 (4/1784) -[ ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب يحشر الكافر على وجهه رقم 2806]
[6158]
4761 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، وَسُلَيْمَانُ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، ح قَالَ: وَحَدَّثَنِي وَاصِلٌ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ -[110]- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ - أَوْ سُئِلَ - رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ، قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ» قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ» قَالَ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ} [الفرقان: 68]

W4483 (4/1784) -[ ر 4207]
نام کتاب : صحيح البخاري نویسنده : البخاري    جلد : 6  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست